الألتراس أو الأولتراس (باللاتينية: Ultras) هي كلمة لاتينية تعني المتطرفين، وتظهر بصورة مجموعات مشجعي الفرق الرياضية والمعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها، وتتواجد بشكل أكبر بين محبي الرياضة في أوروبا وأمريكا الجنوبية وحديثًا في دول شمال أفريقيا. أُنشئت أول فرقة أولتراس عام 1940 بالبرازيل وعرفت باسم "Torcida"، ثم انتقلت الظاهرة إلى أوروبا وبالضبط إلى يوغوسلافيا ثم كرواتيا وبالتحديد جمهور "Hajduk Split" والذي كان أول من أدخل هذا النوع. وتميل هذه المجموعات إلى استخدام الألعاب النارية أو "الشماريخ" كما يطلق عليها في دول شمال أفريقيا، وأيضًا القيام بالغناء وترديد الهتافات الحماسية لدعم فرقهم، كما يقومون بتوجيه الرسائل إلى اللاعبين. وتقوم هذه المجموعات بعمل دخلات خاصة في المباريات الهامة، وكل ذلك يضفي البهجة والحماس على المباريات الرياضية وخاصة في كرة القدم.
-المبادئ الأساسية الأربعة للأولتراس:
-لا يتوقف الغناء أو التشجيع خلال المباراة، ومهما كانت النتيجة.
-يمنع الجلوس أثناء المباراة.
-حضور أكبر عدد ممكن من المباريات (الذهاب والإياب)، بغض النظر عن التكاليف أو المسافة.
-يظل الولاء قائماً للمجموعة المكونة (عدم الإنضمام لأخرى).
مجموعات أولتراس عادة ما يكون لها ممثل يتولى الاتصال مع أصحاب الأندية على أساس منتظم، ومعظم هذه الاتصالات تكون من أجل التذاكر، وتخصيص مقاعد معينة بمكان جلوس المجموعة أو ما يسمى الانعطاف أو (الكورفا او الفيراج)، وأماكن لتخزين الأعلام والرايات (الدخلات في تونس و الجزائر والطلعات في المغرب). بعض النوادي توفر للأولتراس أرخص التذاكر وغرف تخزين اللافتات والأعلام، والوصول المبكر إلى الملعب قبل المباريات من أجل الإعداد للعرض. غير أن بعض المشجعين الذين لا ينتمون للأولتراس ينتقدون هذا النوع من العلاقة. وينتقد آخرون الأولتراس لعدم الجلوس على الإطلاق خلال عرض المباريات وإشهار الرايات والأعلام، حيث يمنع ذلك رؤية المباراة من قبل المشجعين الذين يقفون وراءهم. انتقد آخرون الأولتراس لقيام بعضهم باعتداءات جسدية أو تخويف من لا ينتمي للأولتراس.
-لا يتوقف الغناء أو التشجيع خلال المباراة، ومهما كانت النتيجة.
-يمنع الجلوس أثناء المباراة.
-حضور أكبر عدد ممكن من المباريات (الذهاب والإياب)، بغض النظر عن التكاليف أو المسافة.
-يظل الولاء قائماً للمجموعة المكونة (عدم الإنضمام لأخرى).
مجموعات أولتراس عادة ما يكون لها ممثل يتولى الاتصال مع أصحاب الأندية على أساس منتظم، ومعظم هذه الاتصالات تكون من أجل التذاكر، وتخصيص مقاعد معينة بمكان جلوس المجموعة أو ما يسمى الانعطاف أو (الكورفا او الفيراج)، وأماكن لتخزين الأعلام والرايات (الدخلات في تونس و الجزائر والطلعات في المغرب). بعض النوادي توفر للأولتراس أرخص التذاكر وغرف تخزين اللافتات والأعلام، والوصول المبكر إلى الملعب قبل المباريات من أجل الإعداد للعرض. غير أن بعض المشجعين الذين لا ينتمون للأولتراس ينتقدون هذا النوع من العلاقة. وينتقد آخرون الأولتراس لعدم الجلوس على الإطلاق خلال عرض المباريات وإشهار الرايات والأعلام، حيث يمنع ذلك رؤية المباراة من قبل المشجعين الذين يقفون وراءهم. انتقد آخرون الأولتراس لقيام بعضهم باعتداءات جسدية أو تخويف من لا ينتمي للأولتراس.
عقلية أولتراس
تعتمد مجموعات أولتراس على التمويل الذاتي ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن تقبل أولتراس أي إعانة من أي مصدر، و يتم التمويل الذاتي من خلال بيع منتوجات أولتراس مثل تي شيرت والأشاربات والقبعات وغيرها، بالإضافة إلى مدخول العضوية في أولتراس.
يتم تجديد العضوية في أولتراس مرة في السنة عادة، حيث يدفع العضو قيمة العضوية التي يتم تحديدها من طرف المجموعة، ويحصل العضو على بطاقة أو ما شابه كدليل على العضوية.
من جهة أخرى فإن لكل مجموعة أولتراس اسمها ورمزها الخاصين بها، ويُطبع الاسم والرمز على الباش (البانر في الشرق الأوسط) الرسمي للمجموعة. والباش ، هو قطعة من القماش لا يمكن تقطيعها بسهولة، له أهمية قصوى عند مجموعة الأولتراس. أولا تجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الباش: الباش الرسمي وباش الترحال.
-الباش الرسمي لا يخرج من المدينة التي يوجد بها الفريق الذي تسانده أولتراس، ويتم تعليقه فقط في الملعب الخاص بالفريق، وعملية إدخال وإخراج الباش الرسمي تتم بمنتهى الحذر: غالبا ما يتم إدخاله من طرف عدة أشخاص يٌعتبرون ذوي مكانة خاصة في المجموعة، ولا يعرف بالظبط من يحمله ومن يخرجه من الملعب. السبب في ذلك كله هو الحفاظ عليه من السرقة، لأنه في قانون أولتراس المجموعة التي تتم سرقة باشها الرسمي تعلن حلها (إقصاءها) ويتحول أعضاؤها إلى مجرد مشجعين عاديين.
-باش الترحال فهو يرافق المجموعة في ترحالها داخل أو خارج أرض الوطن، ولا يقل أهمية عن الباش الرسمي.
المنخرط في مجموعة أولتراس يجب عليه احترام مبادئ وقوانين أولتراس والحفاظ على منتوجات المجموعة التي اقتناها بكل حذر لأن أعضاء المجموعات الأخرى يتربصون به. وعندما تتم سرقة منتوج مجموعة ألتراس من طرف أعضاء مجموعة أخرى، يتم تصويره مقلوبا رأسا على عقب ويتم نشر الصورة لما فيها من مذلة وسخرية. تجدر الإشارة إلى أن سرقة المنتوجات شيء جائز ومتفق عليه في قوانين أولتراس بشرط عدم استخدام أسلحة مهما كان نوعها والحرص على استخدام الأيدي فقط.
تعتمد مجموعات أولتراس على التمويل الذاتي ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن تقبل أولتراس أي إعانة من أي مصدر، و يتم التمويل الذاتي من خلال بيع منتوجات أولتراس مثل تي شيرت والأشاربات والقبعات وغيرها، بالإضافة إلى مدخول العضوية في أولتراس.
يتم تجديد العضوية في أولتراس مرة في السنة عادة، حيث يدفع العضو قيمة العضوية التي يتم تحديدها من طرف المجموعة، ويحصل العضو على بطاقة أو ما شابه كدليل على العضوية.
من جهة أخرى فإن لكل مجموعة أولتراس اسمها ورمزها الخاصين بها، ويُطبع الاسم والرمز على الباش (البانر في الشرق الأوسط) الرسمي للمجموعة. والباش ، هو قطعة من القماش لا يمكن تقطيعها بسهولة، له أهمية قصوى عند مجموعة الأولتراس. أولا تجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الباش: الباش الرسمي وباش الترحال.
-الباش الرسمي لا يخرج من المدينة التي يوجد بها الفريق الذي تسانده أولتراس، ويتم تعليقه فقط في الملعب الخاص بالفريق، وعملية إدخال وإخراج الباش الرسمي تتم بمنتهى الحذر: غالبا ما يتم إدخاله من طرف عدة أشخاص يٌعتبرون ذوي مكانة خاصة في المجموعة، ولا يعرف بالظبط من يحمله ومن يخرجه من الملعب. السبب في ذلك كله هو الحفاظ عليه من السرقة، لأنه في قانون أولتراس المجموعة التي تتم سرقة باشها الرسمي تعلن حلها (إقصاءها) ويتحول أعضاؤها إلى مجرد مشجعين عاديين.
-باش الترحال فهو يرافق المجموعة في ترحالها داخل أو خارج أرض الوطن، ولا يقل أهمية عن الباش الرسمي.
المنخرط في مجموعة أولتراس يجب عليه احترام مبادئ وقوانين أولتراس والحفاظ على منتوجات المجموعة التي اقتناها بكل حذر لأن أعضاء المجموعات الأخرى يتربصون به. وعندما تتم سرقة منتوج مجموعة ألتراس من طرف أعضاء مجموعة أخرى، يتم تصويره مقلوبا رأسا على عقب ويتم نشر الصورة لما فيها من مذلة وسخرية. تجدر الإشارة إلى أن سرقة المنتوجات شيء جائز ومتفق عليه في قوانين أولتراس بشرط عدم استخدام أسلحة مهما كان نوعها والحرص على استخدام الأيدي فقط.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire